دفنت بحبك الاحزان والشجنا
وبات لي قلبك الأنس والوطنا
رامك دون العالمين مسكنه
ولا أبدّلك بالخلائق أو رُكنا
فكنت المهد ذي دفىءٍ
مغموراً بكل الحب ِ إذا وهنا
قويتُ به على الأزمان
يصول لو أُقارعُ في الهوى المحنا
باسمه هتفت كل جوارحي
وقلبي لقلبه بات مرتهنا
يناديك بالحب خوافقه
حبك بالحنين في الأضلع سكنا
يامن أنت للهوى ملكٌ
وإله عرش القلب قد مكنا
عيونك تنصّبت لي وثناً
أدعوه بالحب سراً أو علنا
قبلك القلب غريبٌ في مواطنه
فصرت فيه السكنَ والسُكنا
أنت من ملأ كل أضلعه
وشوقي إليك في ضمنه كمنا
صار فؤادك لي وطناً
ينسابُ من نداهُ مِنَنا
أود للسهادِ مفارقةِ الجفونِ
كي يطوفَ على أعيني الوسنا
الشوقُ أرمى بأضلعي ألماً
ماخفَّ عني يوماً ولا سكنا
دارت دوائر الحنين بالروحِ
تحوكُ بقلبي الموتَ والفتنا
بنت للأحلام أوطاناً
وأسست لبنى الشوقِ مدنا
إني حمّلتُ لديكَ أمنيتي
فرام القلبُ أمانيه وقد أمِنا
أضحى حبك مبحراً بدمي
فغزا بالإبحار الروح والبدنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ياهلا فيكم الإجابية في كتابة تعليقكم يحفزنا لنأتي لكم بكل جديد مشكوووووووووورين