احبكم جميعا وبدون استثناء

الحب سمو في التعامل ورقة واحساس فهل تشاطرني هذا القول





الخميس، 30 يونيو 2011

حكاية عشق تسر الناظرين



خبأتُ لا,, بل ما تزال طفولتي


تنداحُ رغم كهولتي بجبيني
انبتُّ في حقل الشموس قصائدي

ورجعت أعزفُ بالظلام لحوني
بالشعر انفي ما يعيق تنقلي

 وتنقلي ببشاعة ينفيني
لو ان منديل الهوى بأناملي

او في البحور المائجات سفيني
لرميت في كف الرياح مراكبي

ومسحت بالمنديل دمع عيوني
لكنما وجهي غريب عن دمي

وقناعتي موبوءةٌ بظنوني!!





أغلقتُ في وجه الرياح نوافذي

 ووقفتُ ذاكرتي لبوح حنيني
فسرت على أثر الخيولِ خواطري

وغفت على حُلم الفتوح جفوني
فنظمتُ من أمسي قصائد حاضري

ومن السحائب غيمة ترويني
تنساق خلف الريح,, تمطر في فمي

صوتَ (الرشيد) وهدأة التأبين,,!!





متأرجحٌ بين النقيض يهزني

عصف الطريق وحلمي المجنون
لا الأمس صادرني إليه ولا أرى

 في يومي المذبوح ما يبقيني,.
برد التوجع في العراء يغالني

وكهوف أمسي مدفأ يغريني
تنهار في وجه النهار مدائني

وخرائطي تبلى بطول سنيني,,!





أمطري لا حيثُ شئتِ ,,!
واجعلي البرق مصابيح شفيفة
وانثري الوبل جماعاتِ كفيفه
ربما أبصرتُ في قارعة الدرب مكانا,.
للذي ضيعَ صيفه,,.
ومضى يلهثُ خلف الريح يستجدي خريفه,,!

أمطري,,,.
لا حيثُ شئتِ !!!
واجعلي الشارع بحاراً,,, وعينيّ السفينة
ربما آن لأيام جفافي
فوق هذي الشرفة الخرساءِ
والدربِ الكئيبة,,.
من نهايات عجيبة فوق جلدِ الارضِ,.
من رحمِ الغيوم المستجيبة,,,!





أمطري بالموت والأنواء والحلم المزجى,,!
واغرفي من بحر أحزاني سحابات كثيفة,,!
ربما أبصرت فيك القرية الثكلى
التي تهذي بها بالليل أمي,,!
ربما خز جمودي
ذلك الوبل الذي يسرقُ من عيني طفولات خيالي,.
ربما اشعلت في رأسي قنديل سؤال وسؤال,!؟!
أمطري بالجرح,, علّ الوخز يحيي,.
بعض ما كفنت في طقس الليالي ..





بصمتٍ رطِبٍ نبلّلُ الكلام ..!
 كنتِ على مقربةٍ من الفراق
 سيرة البحرِ في عينيكِ ..
 وعلى جبيني تثاءبَ الرمل ..!
 لم تكوني عتمة قط كي تعشقي ليل البحر الهمجيّ ...!
 كنتِ نجمةً كذلكَ فوق سواد قهوتي ..!
 وكنتُ مخرج المقهى الوحيد حين اشتعلتْ نيران الأصدقاء
 فوق طاولة الضوء ..!



 سأظل أفتّش عنكِ فيّ ...
 أحاول أن أخرجكِ من دائرة البرد والخيبات المتتابعة ..!
 أنظر إليك ..كي أهرب عنك ...!
 أتذكّرك كثيرا كي أنساك حتى بالملل من التذكّر ..!
 صدقيني لم أعد أحبك ...
 لا لتقلّبِ قلبي ، وسادية روحي الشاعرة ...
 لكن فقط لأنني أحب أن أكون مختلفا حينما لا أعرف شيئا لا يحبك ..!!









































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ياهلا فيكم الإجابية في كتابة تعليقكم يحفزنا لنأتي لكم بكل جديد مشكوووووووووورين